يرددون «عطونا الله يعطيكم»
القطيف تحتفل الليلة بـ «القرقيعان»
تنتشر بمنطقة الخليج العربي وتعد من العادات القديمة
تنتشر بمنطقة الخليج العربي وتعد من العادات القديمة
جعفر الصفار – القطيف
من الاحتفالات السابقة
يحتفي أطفال منطقة القطيف مساء اليوم بـ «ليلة
القرقيعان» وهي ليلة منتصف شعبان من السنة الهجرية إحياءً للتراث الشعبي
في المنطقة حيث يعد الاحتفال من العادات والتقاليد المتبعة منذ القدم في
منطقة الخليج عموماً عبر ترديد أناشيد خاصة بهذه المناسبة.
وتعتبر القرقيعان من العادات المعروفة بمنطقة الخليج حيث تربط الماضي
بالحاضر وتعمل على تأصيل قيم وتقاليد المجتمع من أبرزها العطاء والكرم.
ومن الأناشيد التي يرددها الأطفال خلال الاحتفاء بهذه المناسبة : (عطونا
الله يعطيكم.. سلم الله أبو عيالكم) ويسير الأطفال في مواكب جميلة بين
الحارات والأزقة بقصد جمع الحلوى والمكسرات من سكان الحي وهم يرددون
أناشيدهم البريئة وتختلف مسميات هذه الليلة في دول الخليج فيسميها البعض
(القرقيعان) والبعض الآخر (الناصفة) أو (حل وعاد) أو (كريكشون) إلا أن
العادات المتبعة في الاحتفاء تتطابق في كافة دول الخليج.
وتقول فاطمة فتح الله الحجاج إن ليلة الاحتفال تعد من أجمل الأيام وكنا
نحتفل فيها أنا وأخواتي ونلف الحي للحصول على المكسرات والحلويات ونضعها
في أكياس من القماش نعلقها على الرقبة. وتقارن فائقة الصفار بين الجيل
الحالي والسابق حيث تقول: كنا نستعد لهذه الليلة قديماً وننتظرها بفارغ
الصبر. أما الآن فنرى أن فئة قليلة من الأطفال من يحتفلون بها، وناشدت
الصفار الأمهات والآباء أن يحرصوا على مثل هذه العادات التراثية والمحافظة
عليها .
وأشارت زهراء حبيب الى أنها تعلمت الاحتفاء بالمناسبة من الآباء لافتة الى أنها تدخل السرور الى نفوس الأطفال .
وقالت أحلام عبدالرحيم إنها بدأت بالإعداد للقرقيعان منذ ما يزيد على
أسبوع وقام زوجها بشراء جميع المستلزمات الخاصة بحلويات وأكياس الشيكولاتة
لتوزيعها من خلال المناسبة على الأطفال. وتشير مريم علي الى ان هذه الليلة
في أحياء القطيف الداخلية تكون أشبه بحفلة زواج يتواصل من خلالها الناس
بفرح وحب ويتبادلون الهدايا وكافة الحلويات والتحايا في الشوارع حيث هناك
مواكب جوالة تطرق الأبواب والمنازل منشدة أناشيد خاصة بالقرقيعان.
وقال عبدالحميد الحجاج ان هذه العادة أصبحت معروفة عند جميع سكان المنطقة
الشرقية بل أصبحوا لا يستغنون عنها لدرجة ان أطفالنا يستعدون لهذا اليوم
منذ فترة طويلة قبل قدوم هذه المهرجانات وذلك بشراء الأغراض الخاصة بهذا
اليوم مثل الملابس والحلويات والمكسرات،.
وأضاف كان في السابق يقدم في مثل هذا اليوم السبال فقط ويكون في المنازل
او المجالس العامة واليوم كما ترون منذ وقت طويل والتوزيع في الشوارع بشرط
المحافظة على التقاليد والعادات الطيبة التي تدل على تكاتف المجتمع بجميع
شرائحه. مشيرا الى ان أهالي القطيف اعتادوا على إحياء هذا اليوم منذ وقت
طويل وذلك للمحافظة على تراث أجدادنا.
ويقول حسن عبد العزيز المختار إننا نحتفل بالناصفة بطريقتنا الخاصة بحيث
تقوم مجموعة من الشباب بعمل ما يشبه السرادق في عدة شوارع بحيث يتم من
خلالها توزيع العصيرات والحلويات الخفيفة ويعطون السائق كيسا به بعض
الحلويات المختارة لهذا الغرض ويكون على عدد الركاب الذين بداخل السيارة
والتوزيع لا يقتصر على الأطفال بل حتى الكبار لكي تعم الفرحة الجميع ولوحظ
تفاعل الناس مع هذه الظاهرة. وأضاف المختار ان هذه العادة قديمة جدا
ويحتفل بها جميع أبناء المنطقة الشرقية ودول الخليج ونحن نشارك في هذه
المناسبة كل سنة.
من الاحتفالات السابقة
يحتفي أطفال منطقة القطيف مساء اليوم بـ «ليلة
القرقيعان» وهي ليلة منتصف شعبان من السنة الهجرية إحياءً للتراث الشعبي
في المنطقة حيث يعد الاحتفال من العادات والتقاليد المتبعة منذ القدم في
منطقة الخليج عموماً عبر ترديد أناشيد خاصة بهذه المناسبة.
وتعتبر القرقيعان من العادات المعروفة بمنطقة الخليج حيث تربط الماضي
بالحاضر وتعمل على تأصيل قيم وتقاليد المجتمع من أبرزها العطاء والكرم.
ومن الأناشيد التي يرددها الأطفال خلال الاحتفاء بهذه المناسبة : (عطونا
الله يعطيكم.. سلم الله أبو عيالكم) ويسير الأطفال في مواكب جميلة بين
الحارات والأزقة بقصد جمع الحلوى والمكسرات من سكان الحي وهم يرددون
أناشيدهم البريئة وتختلف مسميات هذه الليلة في دول الخليج فيسميها البعض
(القرقيعان) والبعض الآخر (الناصفة) أو (حل وعاد) أو (كريكشون) إلا أن
العادات المتبعة في الاحتفاء تتطابق في كافة دول الخليج.
وتقول فاطمة فتح الله الحجاج إن ليلة الاحتفال تعد من أجمل الأيام وكنا
نحتفل فيها أنا وأخواتي ونلف الحي للحصول على المكسرات والحلويات ونضعها
في أكياس من القماش نعلقها على الرقبة. وتقارن فائقة الصفار بين الجيل
الحالي والسابق حيث تقول: كنا نستعد لهذه الليلة قديماً وننتظرها بفارغ
الصبر. أما الآن فنرى أن فئة قليلة من الأطفال من يحتفلون بها، وناشدت
الصفار الأمهات والآباء أن يحرصوا على مثل هذه العادات التراثية والمحافظة
عليها .
وأشارت زهراء حبيب الى أنها تعلمت الاحتفاء بالمناسبة من الآباء لافتة الى أنها تدخل السرور الى نفوس الأطفال .
وقالت أحلام عبدالرحيم إنها بدأت بالإعداد للقرقيعان منذ ما يزيد على
أسبوع وقام زوجها بشراء جميع المستلزمات الخاصة بحلويات وأكياس الشيكولاتة
لتوزيعها من خلال المناسبة على الأطفال. وتشير مريم علي الى ان هذه الليلة
في أحياء القطيف الداخلية تكون أشبه بحفلة زواج يتواصل من خلالها الناس
بفرح وحب ويتبادلون الهدايا وكافة الحلويات والتحايا في الشوارع حيث هناك
مواكب جوالة تطرق الأبواب والمنازل منشدة أناشيد خاصة بالقرقيعان.
وقال عبدالحميد الحجاج ان هذه العادة أصبحت معروفة عند جميع سكان المنطقة
الشرقية بل أصبحوا لا يستغنون عنها لدرجة ان أطفالنا يستعدون لهذا اليوم
منذ فترة طويلة قبل قدوم هذه المهرجانات وذلك بشراء الأغراض الخاصة بهذا
اليوم مثل الملابس والحلويات والمكسرات،.
وأضاف كان في السابق يقدم في مثل هذا اليوم السبال فقط ويكون في المنازل
او المجالس العامة واليوم كما ترون منذ وقت طويل والتوزيع في الشوارع بشرط
المحافظة على التقاليد والعادات الطيبة التي تدل على تكاتف المجتمع بجميع
شرائحه. مشيرا الى ان أهالي القطيف اعتادوا على إحياء هذا اليوم منذ وقت
طويل وذلك للمحافظة على تراث أجدادنا.
ويقول حسن عبد العزيز المختار إننا نحتفل بالناصفة بطريقتنا الخاصة بحيث
تقوم مجموعة من الشباب بعمل ما يشبه السرادق في عدة شوارع بحيث يتم من
خلالها توزيع العصيرات والحلويات الخفيفة ويعطون السائق كيسا به بعض
الحلويات المختارة لهذا الغرض ويكون على عدد الركاب الذين بداخل السيارة
والتوزيع لا يقتصر على الأطفال بل حتى الكبار لكي تعم الفرحة الجميع ولوحظ
تفاعل الناس مع هذه الظاهرة. وأضاف المختار ان هذه العادة قديمة جدا
ويحتفل بها جميع أبناء المنطقة الشرقية ودول الخليج ونحن نشارك في هذه
المناسبة كل سنة.