ســــالفة منقول من أحد ..الاشخاص
يقول.!
قال : في ذاك اليوم البعيد .. وأنا ماشي بسيارتي الددسن .. ومشغل المساحات مع شريط فهد بن سعيد بين البيوت الطين في حارتنا ..!!
وكنت فرحان جدا بالستاره السودا في القزازه الخلفيه واللي مكتوب عليها (وحيد الجزيره) يعني ابي اسوي إني واحد عربجي ..!!
ومن الفضاوه ماخليت جدار في الحاره إلا وقريت وش مكتوب عليه ... ولا شايب
الا وروعته بجلنط ... ولا بزران الا وفقعت كورتهم ... وإن خذو كورتهم خربت
(القده) واللي مايعرف القده يسأل واحد عربجي عنها ..!!
وفجأه طلع قدامي قطو .. وشكله كان بايعها .. فانعفطت بالسياره متجهاً له
.. وإذا بتلك العنز المسرحه في وجه الموتر .. مما أدى إلى اعلان حالات
الإستنفار داخل مقصوره الددسن المظلل .. :xx: !!
فاليدين وحده مابين الجلنط والقير .. والأخرى متعقله في الدريكسون .. أما
الرجلين فيخلف الله وحده من الكلدش إلى الفرامل .. والثانيه جتها النفاضه
يوم قربت عند العنز ..: !!
المهم كان أغمض عيوني .. وقلت خلاص راحت فيها هالضعيفه .. وما دريت ألا
وأنا صاقعن ذاك الجدار .. وماحسيت إلا خشتي لازقه في القزاز القدامي ..
والسعابيل صايره اربع اربع ...: .. !!
أما حاله الموتر .. فكان شكله وكأنه في عناق حار مع جدار بيت واحد من اهل الحاره .. !!
المهم وبعد أن هدأت الروعه .. نزلت أبي أشوف وش صار .. !!
فلقيت العنز مطيره عيونها .. ومطلعه لسانها .. وقد ودعت الحياه .. !!
فكنت من متألم جداً من هذا المنظر .. وكنت في لحظه أنصدام .. وذهول .. مع قليل من شرود الذهن .. !!
المهم وأنا على ذيك الحال ..
سمعت صرخه قويه جلجلت أركان الددسن المصدوم ..!!
فعلى طول ألتفت ..
ألا واشوف ذاك الشويب راعي البيت محجور ويبي يطلع وماقدر ..!!
فخشم الددسن ( الصدام ) كان صاك عليه بابه .. وما أشوف ألا راسه وهو زعلان ويصارخ ويقول :
وخر موترك ابي أطلع جعلك البلا .. !!
فقلت :
طال عمرك الموتر مايشتغل .. وحاول تصرف نفسك .. !!
وانا أقول في نفسي :
مكانه كذا زين .. لأنه لو ينطلق علي هذا الشويب .. والله ما اعاين خير ..: .. !!
المهم وما دريت ألا وهالشويب فاتح دريشة المجلس وطلع منها ..!!
وكان لابس وزره كاروهات .. وزنوبه خضرا من النوع اللي لاشافتها الضواطير
والصراصير تنصرع .. وفنيله نص كم ماركة البقره المنقطه .. وطاقيه مشخله من
النوع اللي مايحتاج غسل .. لأنها لو غسلوها على طول تتقطع ..: .. !!
المهم أول ما وصل هالشويب طمر فوق كبوت موتري .. ونزل من هناك على رقبتي .. والله ياعليه يـد بعد تقول زراديــه .. !!
وشوي إلا وهو يصرخ في وجهي ذيك الصرخه ويقول :
أنتم متى الله يخلصنا منكم ومن أشكالكم يادشير القوايل .. (يحسبني داشر
الله يهديه) الحين وش ذنب عنزي اللي ماتت .. وبيتي إللي غيرت معالمه .. !!
قلت :
ياعم الحين همتك العنز ولا همك بيتك المنعفط ، وبعدين ياخي كله من القطو ، والله انا ماتعمدت .
وكان يرعد ويزبد والشرر يتطاير من عينيه .. وبدا وهو منفعل يبخ علي من فمه
الكريم ولا بخاخ ابو عشره ريال .. وذلك لبعض العيوب في مخارج الحروف بفعل
الزمن (الله يحسن خاتمتنا) .. !!
إلى درجة إني حسيت وكأني مسوى تنظيف بشره عند حلاق .. وذلك من كثر ما أمسح وجهي بيدي ..: .. !!
المهم ومع هذا الصراخ والفوضى إللي سواها هالشويب .. أجتمع أهل الحاره ..
وكذلك جاءت أفواج من جميع الحواري المجاوره .. ليشهدو هذا الحدث العظيم
المؤثر في مسيرة حارتنا .. !!
فقلت وانا انظر إلى تلك الأفواج ..
واحاول أن اتذكر أنا اصطبحت بوجه مين :
يابو بكش عز الله أنك تورطت ورحت فيها .. وما يبغالها إلا خطة للفركه والنحشه ثم الشرده .. !!
( أصلي أنا من الناس إللي تؤمن بهذه الحكمة : الشرده نصف المرجله )
المهم فكرت ثم فكرت ثم فكرت .. كيف اتخلص من هالورطه .. وفجئة ولعت لمبه فوق راسي .. وجاءت لي هالفكرة الرهيبة .. !!
فألتفت على هالشويب إللي حاس الدنيا وقلت له :
أسمع ياوالد أنا بشرح لك الحادث كيف صار هاللي أنت شايف .. وبعدين أنت أحكم وهالناس المرتزقه خلهم بعد يشهدون على هالكلام .. !!
فقال بزعل والشرر يطير من عيونه .. أنت لك وجه تبي تتكلم بعد .. !!
فقلت أنت اصبر اشوي واسمع عذري :
أنا طال عمرك كنت مسوي بثوبي كذا وانا أسوق ( وأسحب طرف ثوبي من تحت وأحطه في فمي ) وصرت أتكلم بنص فم (يعني على جنب) ..
وبعدين يوم كنت اسوق طال عمرك كنت مفصخ نعالي .. زي كذا (واسحب نعالي وأحط كل وحده في مخباة) .. !!
وبعدين الشماغ أصلاً كانت مربوطه كذا ( وألفها على الراس زين ) تحسباً لأي حصاة منطلقه من الخلف مستقبلاً ..!!
وبعدين كنت ماشي بسرعه زي كذا ( وأنطلق كالسهم المنهبل ) واركض واركض واركض .. ولا عاد يشوفوني من غبار هالكراعين .. : ..!!
خخخ
يقول.!
قال : في ذاك اليوم البعيد .. وأنا ماشي بسيارتي الددسن .. ومشغل المساحات مع شريط فهد بن سعيد بين البيوت الطين في حارتنا ..!!
وكنت فرحان جدا بالستاره السودا في القزازه الخلفيه واللي مكتوب عليها (وحيد الجزيره) يعني ابي اسوي إني واحد عربجي ..!!
ومن الفضاوه ماخليت جدار في الحاره إلا وقريت وش مكتوب عليه ... ولا شايب
الا وروعته بجلنط ... ولا بزران الا وفقعت كورتهم ... وإن خذو كورتهم خربت
(القده) واللي مايعرف القده يسأل واحد عربجي عنها ..!!
وفجأه طلع قدامي قطو .. وشكله كان بايعها .. فانعفطت بالسياره متجهاً له
.. وإذا بتلك العنز المسرحه في وجه الموتر .. مما أدى إلى اعلان حالات
الإستنفار داخل مقصوره الددسن المظلل .. :xx: !!
فاليدين وحده مابين الجلنط والقير .. والأخرى متعقله في الدريكسون .. أما
الرجلين فيخلف الله وحده من الكلدش إلى الفرامل .. والثانيه جتها النفاضه
يوم قربت عند العنز ..: !!
المهم كان أغمض عيوني .. وقلت خلاص راحت فيها هالضعيفه .. وما دريت ألا
وأنا صاقعن ذاك الجدار .. وماحسيت إلا خشتي لازقه في القزاز القدامي ..
والسعابيل صايره اربع اربع ...: .. !!
أما حاله الموتر .. فكان شكله وكأنه في عناق حار مع جدار بيت واحد من اهل الحاره .. !!
المهم وبعد أن هدأت الروعه .. نزلت أبي أشوف وش صار .. !!
فلقيت العنز مطيره عيونها .. ومطلعه لسانها .. وقد ودعت الحياه .. !!
فكنت من متألم جداً من هذا المنظر .. وكنت في لحظه أنصدام .. وذهول .. مع قليل من شرود الذهن .. !!
المهم وأنا على ذيك الحال ..
سمعت صرخه قويه جلجلت أركان الددسن المصدوم ..!!
فعلى طول ألتفت ..
ألا واشوف ذاك الشويب راعي البيت محجور ويبي يطلع وماقدر ..!!
فخشم الددسن ( الصدام ) كان صاك عليه بابه .. وما أشوف ألا راسه وهو زعلان ويصارخ ويقول :
وخر موترك ابي أطلع جعلك البلا .. !!
فقلت :
طال عمرك الموتر مايشتغل .. وحاول تصرف نفسك .. !!
وانا أقول في نفسي :
مكانه كذا زين .. لأنه لو ينطلق علي هذا الشويب .. والله ما اعاين خير ..: .. !!
المهم وما دريت ألا وهالشويب فاتح دريشة المجلس وطلع منها ..!!
وكان لابس وزره كاروهات .. وزنوبه خضرا من النوع اللي لاشافتها الضواطير
والصراصير تنصرع .. وفنيله نص كم ماركة البقره المنقطه .. وطاقيه مشخله من
النوع اللي مايحتاج غسل .. لأنها لو غسلوها على طول تتقطع ..: .. !!
المهم أول ما وصل هالشويب طمر فوق كبوت موتري .. ونزل من هناك على رقبتي .. والله ياعليه يـد بعد تقول زراديــه .. !!
وشوي إلا وهو يصرخ في وجهي ذيك الصرخه ويقول :
أنتم متى الله يخلصنا منكم ومن أشكالكم يادشير القوايل .. (يحسبني داشر
الله يهديه) الحين وش ذنب عنزي اللي ماتت .. وبيتي إللي غيرت معالمه .. !!
قلت :
ياعم الحين همتك العنز ولا همك بيتك المنعفط ، وبعدين ياخي كله من القطو ، والله انا ماتعمدت .
وكان يرعد ويزبد والشرر يتطاير من عينيه .. وبدا وهو منفعل يبخ علي من فمه
الكريم ولا بخاخ ابو عشره ريال .. وذلك لبعض العيوب في مخارج الحروف بفعل
الزمن (الله يحسن خاتمتنا) .. !!
إلى درجة إني حسيت وكأني مسوى تنظيف بشره عند حلاق .. وذلك من كثر ما أمسح وجهي بيدي ..: .. !!
المهم ومع هذا الصراخ والفوضى إللي سواها هالشويب .. أجتمع أهل الحاره ..
وكذلك جاءت أفواج من جميع الحواري المجاوره .. ليشهدو هذا الحدث العظيم
المؤثر في مسيرة حارتنا .. !!
فقلت وانا انظر إلى تلك الأفواج ..
واحاول أن اتذكر أنا اصطبحت بوجه مين :
يابو بكش عز الله أنك تورطت ورحت فيها .. وما يبغالها إلا خطة للفركه والنحشه ثم الشرده .. !!
( أصلي أنا من الناس إللي تؤمن بهذه الحكمة : الشرده نصف المرجله )
المهم فكرت ثم فكرت ثم فكرت .. كيف اتخلص من هالورطه .. وفجئة ولعت لمبه فوق راسي .. وجاءت لي هالفكرة الرهيبة .. !!
فألتفت على هالشويب إللي حاس الدنيا وقلت له :
أسمع ياوالد أنا بشرح لك الحادث كيف صار هاللي أنت شايف .. وبعدين أنت أحكم وهالناس المرتزقه خلهم بعد يشهدون على هالكلام .. !!
فقال بزعل والشرر يطير من عيونه .. أنت لك وجه تبي تتكلم بعد .. !!
فقلت أنت اصبر اشوي واسمع عذري :
أنا طال عمرك كنت مسوي بثوبي كذا وانا أسوق ( وأسحب طرف ثوبي من تحت وأحطه في فمي ) وصرت أتكلم بنص فم (يعني على جنب) ..
وبعدين يوم كنت اسوق طال عمرك كنت مفصخ نعالي .. زي كذا (واسحب نعالي وأحط كل وحده في مخباة) .. !!
وبعدين الشماغ أصلاً كانت مربوطه كذا ( وألفها على الراس زين ) تحسباً لأي حصاة منطلقه من الخلف مستقبلاً ..!!
وبعدين كنت ماشي بسرعه زي كذا ( وأنطلق كالسهم المنهبل ) واركض واركض واركض .. ولا عاد يشوفوني من غبار هالكراعين .. : ..!!
خخخ